موقف حركتنا من اليهود

5:06 ص | | | 0 تعليقات
موقف حركة القوميين العرب في الجزائر من اليهود

 العداء لليهود وحركتهم التنفيذية الصهيونية هو في صميم عقيدتنا ومبادئنا التي يقسم عليها أعضاء حركتنا القومية بشرفهم ومعتقدهم فاليهود جنس وعرق وليسوا بطائفة دينية كمايتظاهرون ومعركتنا مع اليهودية الصهيونية ليست نزاعا سياسيا او مسلحا عابرات بل هو صراع وجودي مصيري مستمر إلى أن تسحق إحدى القوتين الأخرى . الصراع مع اليهود صراع وجود إما نحن او هم إما العرب أو اليهود لايمكن باي حال من الأحوال أن يتعايش العرب واليهودمع بعض فأينما وجد اليهود وجدت المشاكل . إن الحركة الصهيونية ليست مجرد حركة إستعمارية تستهدف شعبا معينا وأرضه وموارده بل هي حركة إستيطانية عنصرية شوفينية توسعية ترمي إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ليحل مكانه طبقة منحطة من اليهود تاتي من 82 دولة وتغير هوية الوطن بالاستيطان . فاليهود هم حظنا السيء في هذه الحياة الدنيا والعروبة والإسلام جمعنا وكوننا أمة واحدة فليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وعروبتنا ووطننا غير اليهود لذا صراعنا معهم لايمكن ان يكون في فلسطين فقط بل في كل مكان يوجد فيه اليهود ففي حربنا سياسة واحدة هي سياسة القتال أما سياسة السلم فتكون عندما يسلم أعداء هذه الأمة حقها ونهضتها وقتالنا يكون في سبيل الحفاظ على سيادتنا_ سيادة أمتنا التي انتهكت منذ أن وطئت أرضها قدم اول جندي يهودي معتصب. قتالنا من اجل حقنا _ حق أمتنا في حياة حرة سيدة على كل شبر من أرض وطنها فقوتنا لايمكن ان نفعلها ونحن منقسمون دولا وممالك وشيعا وفرقا تتقاتل فيمابينهافي توهم اعتداء احداها على سيادة الأخرى أما موقفنا من الحوارات والمفاوضات مع العدو بكل مراحلها ونتائجها والمعروفة سلفا فهو المقاطعة والذي هو من صميم الإلتزام بحقوقية قضيتنا الكاملة وفي صميم عملية الإستعداد والتهيؤ للقتال بنظام يشمل كل مكونات أمتنا الجمعاء ورفض ومقاومة كل أشكال التفاوض والتطبيع مع العدو الصهيوني المحتل واعتبار التواجد اليهودي الغاضب على أرض فلسطين العربية تواجدا اغتصابيا سرطانيا بغضيا يجب استئصاله بكل الوسائل وفي طليعتها المقاومة المسلحة فنحن لانؤمن بحدود 67 ولا 48 بل العودة إلى حدود ماقبل توقيت قيام الدولة اليهودية ولنا مطلق الحرية للقيام بمانريد في هذه المعركة وصولا الى استهداف مصالح العدو اليهودي في كل العالم .


هل أعجبك الموضوع ؟

مواضيع مشابهة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013