أمازيغ ينصبون تمثالا لكسيلة

10:41 ص | | | 0 تعليقات
كيف من الممكن لأمازيغي ينتمي للإسلام أن ينصب تمثالا لرجل حارب المسلمين متحالفا مع 

البزنطيين برهة و من ثم إنضم لهم موحدا الله وحده ثم إرتد عن الدين و حالف البزنطيين مرة أخرى 

ليحارب المسلمين (الذين كان منهم كثير من الأمازيغ المسلمين) قبل أن ينهزم و يموت مرتدا

صراحة إحترت و الحيرة لم تبرح نفسي من معادلة مثل تلك ثم عرفت مرة أخرى و تأكدت أن العصبة 

المتطرفة التي تتبنى الهوية الأمازيغية و تلوث بها من شرح الله قلبه للإيمان يبقى هدفها الأول و 

الأخير هو محاربة الإسلام تنفيذا للبرنامج المسطر من طرف الصهيونية العالمية و مبعوثها المتخصص 

بشؤون العالم العربي الملياردير اليهودي الجزائري الولادة برنارد هنري ليفي 

فما يجدر بي إلا أن أحذر إخواني في العقيدة الأمازيغيين , مرة أخرى من خطر هذه العصبة 


المشؤومة التي تريد بكل ثمن فصل الأمازيغ عن العروبة و من ثم الإسلام (لأن الإسلام يستمد قوته 

من إستيعاب معتنقيه لهذه اللغة الغنية المغنية)

الله الله في إسلامكم يا مشيدي الدولة الموحدية المسلمة يا من أغنى الإسلام و الإنسانية بطارق 


بن زياد و إبن رشد و إبن بطوطة و عباس بن فرناس هؤلاء هم ابطال الأمازيغ الحقيقيين الذين لم 

يبدلوا 

تبديلا و ليس من حالف البزنطيين الذين عاثوا في شمال إفريقيا فسادا كبيرا

ملاحظة : الصورة لكسيلة قائد الجيش الأمازيغي الذي حارب المسلمين حليفا مع البزنطيين و هو 


نفسه قاتل فاتح المغرب الشهيد عقبة بن نافع رضي الله عنه




هل أعجبك الموضوع ؟

مواضيع مشابهة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013