الصداقة الأمازيغية الصهيونية

4:30 ص | | | 0 تعليقات
جمعية الصداقة الامازيغية- الإسرائيلية المغربية تطالب بإدراج تاريخ اليهود ضمن البرامج الدراسية " لاحظوا حجم الخيانة " 

ردود رافضة للمبادرة تعتبر أصحابها سماسرة الشيطان...




عبد الاله سخير


كشفت الفعاليات الامازيغية التي تقف وراء الدعوة لتأسيس ما أطلق عليه جمعية سوس العالمة للصداقة الامازيغية- الإسرائيلية عن الأهداف المتوخاة من وراء إطلاق هذه المبادرة، والمتمثلة، بحسب بلاغ تم تعميمه مؤخرا حول الموضوع من لدن أعضاء الجنة التنظيمية، في المطالبة بتدريس تاريخ اليهود المغاربة في المدارس المغربية، وادماج الثقافة اليهودية في وسائل الإعلام السمعي والمرئي، وإعادة الإعتبار للمكون اليهودي في الهوية المغربية، ودعم التعاون بين الجمعيات الامازيغية المغربية وجمعيات اليهود المغاربة، ودعم التبادل الثقافي بين الشباب الأمازيغي والشباب اليهودي. كما يركز المؤسسون على ضرورة مكافحة أشكال التمييز والعنصرية بسبب الدين او اللون او اللغة أو الجنس .
وفي أولى ردود الفعل المنددة بهذه المبادرة، تعتزم المكونات السياسية والحقوقية والمدنية المشكلة لمجموعة العمل الوطني لمساندة العراق وفلسطين، القيام بعدة خطوات تتجه نحو منع انعقاد مثل هذه الجمعيات، وكشف مصدر من المجموعة عن انه تجرى حاليا اتصالات مع مجموعة من العلماء وأطر منطقة سوس لدفعها للرد على هذا التحرك .
وفور نشر خبر عزم هذه الفعاليات عقد هذا الجمع صيف هذه السنة، توالت ردود الأفعال المنددة بهذا العمل الذي اعتبرته العديد من الأوساط المغربية تحللا من الهوية المغربية. كما تساءل العديد من المتتبعين عن دواعي القيام بهذه البادرة في هذه الفترة بالذات، وما إذا كان يحق لأي شخص من الأشخاص أن يتكلم باسم سوس العلمة المعروفة بتاريخها وثقافتها المناضلة للكيان الصهيوني
إلى ذلك اعتبر عبد اإله المنصوري، عضو المكتب السياسي لليسار الإشتراكي الموحد وأحد المهتمين بالقضية الامازيغية، دعوة تأسيس هذه الجمعية غريبة عن تقاليد وثقافة المجتمع المغربي المعروف بمواقفه التاريخية المشهودة في مناهضة الكيان الصهيوني، مشيرا في تصريح لـ"المساء إلى ان الشعب المغربي بكل مكوناته قد لعبت القضية الفلسطينية دورا مهما في بلورة وعية في مواجهة الظاهرة الإستغمارية، وفي مقدمتهم المغاربة القاطنون بالمناطق الامازيغية
وأكد المنصوري على عدم أحقية أي أحد أن ينسب نفسه زورا الى منطقة اشتهرت تاريخيا بتشبتها بقيم مناهضة الاستعمار والدفاع عن ثوابت الشعب المغربي، وعن ارتباطاته بقضيته المركزية "قضية فلسطين وتحريرها كاملة من الكيان العنصري الصهيوني…وحول الموقف من الجهة التي تقف وراء تأسيس هذه الجمعية، قال المنصوري " غن من ياطرها ويشرف عليها مجموعة من المشبوهين المرتبطين بدوائر استخباراتية أجنبية امريكية وصهيونية لم يجدوا أي مجال للإشتغال فيه سوى أن يصبحوا سماسرة الشيطان. وكشف المنصوري بالمقابل عن إطلاق عدة مبادرات مضادة تجاه هؤلاء للحيلولة دون تأسيس تلك الجمعية .


هل أعجبك الموضوع ؟

مواضيع مشابهة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013